إن غرفة نومك هي ملاذك، حيث تسند رأسك وتسترخي في نهاية كل يوم وتشعر بالأمان. يجب أن تعكس غرفة نومك، مثل باقي منزلك، شخصيتك إن لم يكن أكثر من ذلك. وبالرغم من أن غرفة نومك مكانا لا يراه أو يدخله سواك، ولا يتم دعوة الضيوف إليها، فلا يجب إهماله. إذا قمت بتصميم غرفة نومك بشكل جيد، فلن تشعر فقط بمزيد من الاسترخاء والراحة، بل ستؤثر أيضًا على مستوى معيشتك بشكل عام. ومع ذلك، يقع العديد من الأشخاص في أخطاء شائعة جدًا عندما يتعلق الأمر بتصميم غرفة النوم التي يمكن أن تعوق مسار الشكل الجمالي للغرفة وبالتالي تأتي بنتائج وتأثير معاكس لما هو مطلوب. فيما يلي الأخطاء العشرة الأكثر شيوعًا التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند تصميم غرفة نومك.
سواء كنت تعيش بمفردك أو لديك عائلة صغيرة أو كبيرة أو حتى العديد من الأصدقاء، فأنت بحاجة إلى غرفة طعام في منزلك. قد لا تكون غرف الطعام ذات أهمية قصوى للجميع وقد يرى البعض أنها عفا عليها الزمن ولكن قد يكون هذا هو النوع التقليدي من طاولات غرفة الطعام والطراز القديم لمجموعة غرفة الطعام الكاملة المطابقة كليا. لحسن الحظ، لم يعد هذا هو الخيار الوحيد المتاح هذه الأيام حيث أصبحت قواعد التصميم الداخلي لغرف الطعام أقل جمودا واعتمادًا على التوحيد والتجانس. أصبحت مساحة أكبر الآن للإبداع والتفرد مع جوانب مختلفة من التصميم. وبغض النظر عن حجم مساحة غرفة طعامك، يمكنك العثور على ما يناسبك. إليك 10 أفكار مختلفة تساعدك في تحفيز إبداعك وستجد بالتأكيد شيئًا منها يتماشى مع مساحتك ونظرتك الجمالية.
اسأل نفسك، أين تقضي معظم وقتك؟ الجواب، بلا شك، في المنزل. خاصة بعد تفشي فيروس كوفيد-19 والاضطرار إلى قضاء غالبية وقتنا في البيت. ومع ذلك، تعد بيوتنا هي ملاذنا. فعندما تقضي يومًا طويلًا في العمل وتحتاج إلى الاسترخاء، فإن أفضل مكان للحصول على الراحة التامة هو بيتك. لذلك، يجب أن بيتك قادرًا على منحك الشعور بالأمان والاسترخاء الذهني الذي تحتاجه. تخيل أنك تجلس في غرفة معيشتك، المصممة بالشكل الذي تفضله تمامًا، بعد يوم طويل وشاق. لا يعكس فقط ذوقك الشخصي الراقي ولكنه يؤثر أيضًا على مزاجك. أظهرت الأبحاث أن هناك ارتباط مباشرة بين تصميم الديكورات والصحة العقلية. ولحسن الحظ، هناك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك تطبيقها في غرفة معيشتك للتأكد من أنها تعكس شخصيتك وتوفر لك مكانًا آمنًا وهادئًا حيث يمكنك الاسترخاء والاستمتاع ببيئة خالية من التوتر تماما.
اسأل نفسك ، إلى أين تذهب في الثالثة صباحًا ، عندما لا تستطيع النوم ، وتحتاج إلى الإنتعاش لأن العمل في غضون بضع ساعات وليس لديك طاقة؟ الجواب هو المطبخ بالطبع. يحتل المرتبة الثانية بعد الراحة والاسترخاء في غرفة نومك، حيث يمكنك إيجاد السعادة في المنزل. إنه مصدر الوجبات الخفيفة والقلب النابض لأي منزل. بالنسبة لأولئك الذين يعملون من المنزل، وقد جربنا ذلك الشعور جميعًا خلال فترة الإغلاق وذروة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، فهو مكان يوفر منفذًا مبتكرًا للطعام. إن حجم خبز العجينة المُخمّر المصنوع أثناء فترة الإغلاق يمكن أن تغذي العالم بأسره. ومع ذلك، إذا كان مطبخك لا يلبي احتياجاتك ، أو إذا لم يكن مكانًا مريحًا وجيد التنظيم ، فسوف يتسبب ذلك في عدم توازن في منزلك و ستفكر على الأرجح مرتين قبل محاولة صنع ساندويتش. لذا، دعونا نتعمق في سرد فن تصميم المطبخ ونتعلم كيفية جعله مكانًا آمنًا ومريحًا.
إن وجود نباتات في المنزل أمر جيد، ويتفق فئة ليست بالقليلة من الناس مع هذا الفكر الآن. حيث تساعد النباتات على تحسين الحالة المزاجية للفرد، خاصة في الأوقات الصعبة التي تكون فيها الحركة مقيدة لظروف ما، أو أن الروح المعنوية منخفضة، والأمور لا تسير على ما يرام. تساعد النباتات على خلق جو من البهجة في المنزل. ومع ذلك، فإن الحفاظ على حياتها، حتى لو كانت مجرد وعاء صغير، ليس بالأمر السهل إطلاقا. ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب، مثل: كونك مريضًا لفترة من الزمن، أو قد لا تكون متواجد المنزل لفترة طويلة، أو قد تكون الأشياء مرهقة للغاية بالنسبة لك لرعاية نباتاتك. ومهما كان السبب فلا داعي للقلق، فلديك خيارات متعددة.